الأحد، 16 مارس 2014

تعلموا الرومانسية من أحمد ابن حنبل !!!!



تعلموا الرومانسية من أحمد ابن حنبل !!!!
من وصية الإمام احمد بن حنبل رحمه الله.لابنه يوم زواجه .. :
أي بني:إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:
أما الأولى والثانية:
.
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

((
الدلال والتصريح بالحب )) هل يتصور عاقل أن  أسلوب الامام احمد  بهذا السداجة وهل هذه لغة عصره ؟؟؟
وأما الثالثة:فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.)) هذا اسلوب الأفلام  !! وليس أسلوب من يقال عنه الإمام 
وأما الرابعة:فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.
أما الخامسة:فإنّ البيت مملكة الأنثى، وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لُـہ غير ذلك.

((
البيت مملكة الأنثى  وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه )) هذه  لغة عصرية كلاسيكية لا يعرفها الامام أحمد ولا سمع بها 
أما السادسة:فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.
((
المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها )) هل يقول هذا الامام أحمد ؟؟ يا جماعة هذا كلام نسوان أو من يقال عنهم اشباه النسوان !!!
والسابعة:إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.
((
كن معها بين بين )) هذه الجملة لو كان الامام احمد حي بين اظهرنا لما عرف معناه !!
أما الثامنة:فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.
أما التاسعة:فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.الامام أحمد يعرف التعب النفسي ؟؟ (( فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي ))أما العاشرة:فاعلم أن المرأة أسيرة عندك،
فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق