قالو
لي انه حوار حوار بين اخوة, كباروتواعدنا
ذاك يقيم في الشرق و ذاك يقيم في الغرب
وانا و اختي في اوصط المكان وجانا بلهفت
لنلقا اخوانا وماخون الذي لم نلقه منذ
عام وجانا كفتيات صغيرات كفرشات تحط من
زهرة لزهرة حتى وصلناالى المكان مكان
العش الذي انطلقنا منه اول مرة ولاكن
انطلقنا من تحت يد ابانااحن يد في الوجود
لم تكن موجودة غادرت العش منذ سنوات من
دون رجعة و كان اخون البعيد هو ابانا
ووصلو
اخوانا والتقينا وكات حرارة القاء بعد
طول فراق بسلام وعناق وسال عن الحال و
الاحوال والدار والعيال والجديد و الذي
قيلمالذي يقال
وبعدها
بدا الحوار ويليته لم يبدء و بدء بلوم
وعتاب وضلم ومهانة وقلت في نفسي اين ذاك
الهادء الحنون الذي جات اراه بشوق وندثرت
كل مشاعري و احاسيسي ووجدتو نفسي في العراء
دون اخ ولا اب وما كان مني الا الصمت ولم
يسمح لي حتى بالبكاء و كيف ابكي و امامي
اعضم شيئ في الوجود هي امي ان بكيت بعيني
بكت بقلبها دما فكضمة غيضي وهدئة نفسي
وواسيتها وعزيتها كي تنزع من مذكرتها
قلبا حنون ولا ادري ان كنة المخطاة او
قلبي او نفسي وكيف يخطاني قلبي ونفسي معا
انها عشرة عقد من الزمن وهل عادت عشرة
سنوات تتبدل في عشية ليلة وهاكذا عادت
نفسي تسال وتجيب واحيانا كثيرة لا تجد
الاجابة ويبقى السال معلقا وهكذا مر اليل
الطويل والجسم باردو عليل وما لعلته دواء
وكاني امضية ليلتي في غابة موحشة وسط ذاب
تنهش من كل جهة في ضلام دامس لا اعرف الطريق
بدايته من نهايته وضاع مني احساس الامان
وسقطت الجدران فوجدتو نفسي فجاتا فوق
ركام حتا لا ادري اي ركام هل هو ركام السنين
ام ركام يوم وليلة وانغلق كتاب الحب
والحنان والامن و الامان وصاركل الحنين
اوهام وانفتح كتاب الاسالةوالضياع اين
الاب اين العش اين الفراشات و الازهار
اين ضوء النهار كل عاد بنسبتي لي في ضلام
وكيف اعيش بقيت عمري في ضلام وهكذا كان
الحوار …...انه
حوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق