اسطورة
جزائرية من التراث اسمها يوم العجوز
وكما
تحكي لنا جداتنا في سالف الزمان عجوز تريد
ان تتزوج فطلبت من ابنها ان يزوجها وكان
عمر ابنه حوالي الخمسين من عمره وكان عمر
العجوز من حوالي الخامس وستين قالت العجوز
لابنها اويد ان اتزوج فلم يمانع ابنها
ورحب بالفكرة وقال لهى ولاكن لا املك
نقودا لاقيم لك عرسا فقالت العجوز لا
مشكلة فنقود موجودة فاعطته كل ماتملك من
نقود فقال لها الابن الان يجب عليك ان
تبيتي فوق صطح المنزل لازوجك غدا فقالت
العجوز لامانع انا اوافق على المبيت فوق
صطح المنزل فصعدت العجوز فوق صطح المنزل
وعندما سمع شهر جانفي بالامر قال خانفي
لالقنن هاذه العجوز درسا لن تنساه العرب
بعد الاف السنين فطلب شهر خانفي من فيفري
يوما واحدا فوافق فيفري واعطاه اليوم
المطلوب فنزلت في تلك اليلة امطارا وثلوجا
لم تنزل في الشهر كله فماتت العجوز و اصبحت
في خبر كان لا عجوز ولا عروس فاصبحت اسنانها
تسقع اي ابتسامته العريضة اي ابتسامة
العروس تزين جثتهى الهامدة وهاكذ اصبح
في خانفي 31 وفي
فيفري29 او
28 بسبب
العجوز التي ارادت ان تتزوج وبهاذ اصبح
اسم يوم الواحد وثلاثون من جانفي يوم
العجوز عند الجزائرين الذين يعرفون قصة
العجوز وسمي بيوم العجوز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق